تعريف الهضم : الهضم عملية حيوية يتم خلالها تحويل الأغذية على مستوى
الأنبوب الهضمي من شكلها المعقد إلى شكل بسيط يسهل امتصاصها و الاستفادة
منها و تدعى عند ذالك بالمغذيات
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
الوحدة المفاهيمية الثالثة : الدعامة الوراثية لانتقال الصفات الوراثية
الصبغيات هي الدعامة الوراثية للنواة
يمكن أن تحدث إختلالات في الأنماط الوراثية للصبغيات عند الإنسان بنقص أو
زيادة في عدد الصبغيات و يصاحب ذلك ظهور صفات ظاهرية عند الإنسان المصاب
بهذه الإختلالات من بينها :
1- متلازمة داون ( المنغولية ): وتتمثل
أعراض الإصابة بهذا الاختلال ب : ( قصر القامة ، امتلاء الجسم، تخلفا
عقليا ، نمو غير طبيعي للقلب، ثنية إضافية على الجفن) . و عند ملاحظة
النمط النووي لهؤلاء المصابين نلاحظ وجود صبغي إضافي عند الزوج 21 فيكون 3
صبغيات بدلا من 2 و الخلل يحدث عند تشكل الأمشاج الأنثوية فالبيضة المسببة
لظهور المرض تحمل 24 صيغيا بدلا من 23 صبغي نتيجة عدم انفصال الصبغيات
خلال الانقسام المنصف عند تشكل البويضة و بالتالي عند حدوث الإلقاح نتحصل
على خلايا جسمية تحتوي على 47 صبغي بدلا من 46 صبغي . و تحدث هذه
الإختلالات خصوصا عند الأمهات التي تنجي في سن متأخر و يمكن الكشف عن هذا
الخلل في الأسبوع الثامن من الحمل بأخذ خلايا من السائل الأمنيوسي بطريقة
( Amniocentèse) و إنجاز نمط نووي للحميل و دراستها .
2-
متلازمة تيرنر ( : (TURNER و يكون فيه عدد الصبغيات 45 صبغي لغياب الصبغي
الجنسي X أو Yو المولود يكون أنثى عقيمة قصيرة القامة و يحدث الاختلال
بسبب عدم انفصال زوج الصبغيات الجنسية في الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو
بيوض خالية من أحد الصبغيات الجنسية و تكون من النمط ( XO)
3-
متلازمة كلينفلتر ( Klinfelter) : و يكون فيها عدد الصبغيات 47 لوجود صبغي
صبغي جنسي إضافي و يرمز لها ب (xxy) و يكون المولود ذكر عقيم مع نقص نمو
الأعضاء الجنسية و يحدث هذا الاختلال بسبب انفصال زوج الصبغيات الجنسية في
الانقسام المنصف فتتكون نطاف أو بيوض تحمل النمط النووي (xx) أو (xy) و في
الحالتين ينتج بويضة ملقحة من النمط (xxy)
النشاط الرابع : الأمراض الوراثية و الوقاية منها
إن حدوث بعض الأمراض من طبيعة وراثية مرتبط بعوامل خارجية من بينها :
1-
الإشعاعات : أثبتت الدراسات أن تسرب الإشعاعات النووية يحدث العديد من
الأمراض الخطيرة كتشوهات خلقية عند المواليد و سرطان الجلد و فقدان البصر
فهذه الإشعاعات بإمكانها الوصول إلى خلايا و تخريب المورثات فتحدث تشوهات
خلقية خطيرة إذا تعرضت لها الأم الحامل أو سبب في تحول الخلايا إلى
الخلايا سرطانية تشكل ورما ينتشر في كل أنحاء الجسم ، كما أن التصوير
الإشعاعي كذلك في بداية الحمل عند النساء الحوامل يسبب ولادة أطفال مشوهين
.
2- زواج الأقارب : ترتفع نسبة الأمراض الوراثية عند الزواج الأقارب
3- استعمال أدوية دون استشارة الطبيب : تناول بعض الأدوية دون استشارة الطبيب من طرف الآم الحامل يعرض حميلها إلى تشوهات خطيرة
و للوقاية من الأمراض الوراثية علينا :
- الابتعاد و إبعاد المفاعلات النووية عن التجمعات السكانية و العناية بها و مراقبتها باستمرار
- استعمال الطاقة النووية لأغراض سلمية فقط
- تجنب الزواج بين الأقارب
- عدم تناول أدوية دون استشارة طبية بالنسبة للأم الحامل
مكونات الجهاز الهضمي عند الإنسان
1-
الهضم في الفم : يتم على مستوى الفم تقطيع الأغذية إلى قطع صغيرة يسهل
ابتلاعها إضافة إلى دوره الآلي فإن للفم دور كيميائي و ذلك بفضل إنزيم
الأميلاز الذي يفرز من طرف الغدد اللعابية و الذي يقوم بتحليل النشاء إلى
سكر بسيط.
2- الهضم في المعدة : تتم عملية الهضم في المعدة بآليتين :
- آلية ميكانيكية : و تتم بواسطة مجموعة من التقلصات و التمددات للمعدة و الهدف منها تقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة
- آلية كيميائية : و تتم بفضل إفرازات مخاطية ( جدار) المعدة و تتمثل في :
المكونات
الوظائف
الماء
يساهم في انتفاخ الأغذية
حمض كلور الماء
- تحليل جزيئات اللحم
- قتل الجراثيم
- دعم حركة المعدة
الهضميين
تحويل البروتينات إلى ببتيدات
المخاطيين
حماية جدار المعدة من تأثير الإنزيمات
الأنفحة
تخثر الحليب
3-
الهضم في العفج : يستقبل العفج الأغذية التي تم هضمها في المعدة و التي
تدعى بالكيموس المعدي و يستقبل كذلك مجموعة من الإفرازات الآتية من الغدد
الملحقة و هي الكبد و البنكرياس
4- الهضم في الأمعاء : تسمى
الأغذية القادمة من العفج بالكيلوس المعوي حيث تفرز مخاطية الأمعاء
إنزيمات تحول الأغذية إلى جزيئات بسيطة وهي :
- الأحماض الأمنية :ناتجة عن الهضم الكلي للبروتينات
- الغلوكوز: ناتج عن الهضم الكلي للسكريات المعقدة مثل النشاء
- الأحماض الدسمة و الغليسرول : ناتجة عن الهضم الكلي للدسم
الوحدة المفاهيمية الأولى : الاتصال العصبي
وصف
تضاريس المخ : يتكون المخ من نصفي كرتين و ينقسم سطحه إلى عدة شقوق ثانوية
تدعى التلافيف المخية عددها ثلاثة تقسم المخ إلى أربعة فصوص . الفص الجبهي
و الفص القوي و الفص ألجداري و و الفص الصدغي و تدعى هذه الشقوق بالشق
ألمهمازي ( القائم) و شق رولان دو و شق سيلفيوس .كما تحتوي القشرة المخية
على ساحات حسية مختلفة تشغل مناطق معينة و ثابتة على سطح المخ و تسمى
بالسطح الحسي الإرتسامي الذي يتلقى الرسالة العصبية عن طريق الألياف
الحسية و ينقلها إلى السطح الحسي النفسي الذي يترجمها إلى إحساس
واعي .
رسم تخطيطي لمقطع طولي في الدماغ
أنواع الأفعال (ردود الفعل )
يرافق الإحساس نوعين من الحركة:
1- حركة لاإرادية: عندما يكون الشخص غير مدرك أو واع لحظة التنبيه
2- حركة إرادية : عندما يكون الشخص مدرك و واع لحظة التنبيه
الأعضاء الفاعلة في الحركة الإرادية
ماهي الأعضاء المتدخلة في المنعكس الفطري ؟
يتدخل في انجاز المنعكس الفطري ( الفعل اللاإرادي ) خمسة عناصر تشريحية هي
- المستقبل الحسي ( و هو الجلد بنهاياته العصبية )
- ناقل حسي ( العصب الحسي)
- مركز الأفعال الانعكاسية
- ناقل حركي (عصب حركي)
- منفذ حركي ( العضلات)
و كل عطل أو تلف يصيب أي عضو من هذه الأعضاء فانه يؤدي إلى عدم تشكل الاستجابة الانعكاسية للمنبه الخارجي
المجال المفاهيمي الثالث : انتقال الصفات الوراثية
الوحدة المفاهيمية الثانية : مراحل تطور الجنين
النشاط الأول : أهم مراحل تطور الجنين
الإشكالية : ماهي المراحل التي يمر بها الجنين من لحظة إلقاح البويضة و حتى اكتمال نموه قبل الولادة ؟
(تحليل الوثائق 1 و 2 و 3 و 4 و5 ص 136 و 137)الكتاب المدرسي
النتيجة:
بعد تلقيح البويضة في الثلث الأول من القناة الناقلة للبويضات تهاجر
البويضة الملقحة إلى الرحم بفعل تقلصات عضلات القناة الناقلة للبويضات و
تستغرق الهجرة 4 أيام خلالها تنقسم البويضات عدة انقسامات متتابعة ليصل
عددها إلى 16 خلية تسمى بالجسم التوتي ( موريلا)و انطلاقا من هذه المرحلة
تنقسم الخلايا إلى نوعين : خلايا صغيرة نيرة سريعة الانقسام تشكل الخلايا
المغذية تحيط بكتلة خلوية مكونة من خلايا كبيرة قاتمة تتجمع في المركز و
تدعى بالبرعم الجنيني تتثبت الكتلة الخلوية و تنغرس في الغشاء المخاطي
للرحم في اليوم 6 إلى 7 و تفرز إنزيمات تذيب جزءا من بطانة الرحم و تحل
محلها تدريجيا حتى تختفي تماما داخلها و تسمى العملية بالتعشيش و يستمر
نمو الجنين و تطوره في مكانه حتى يكتمل تشكل و تمايز أعضائه خلال شهرين من
الإلقاح و تسمى بالمرحلة الجنينية و الفترة الحساسة في حياة الجنين هي
الممتدة بين الأسبوع الثالث و السابع حيث يتكون المخ و القلب و الأطراف و
الأذنين و العينين فأي مشوهات كيميائية (أدوية و سموم) أو إشعاعات يتعرض
لها الجنين ستؤدي إلى موته أو إصابته بتشوهات و عاهات جسدية .
النشاط الثاني: العلاقة بين الحميل و أمه
تحليل الوثائق ( 1 و 2 و3 4 و 5 ص138 و 139)
النتيجة
: يتم نمو و تطور الجنين الذي يسمى بعد مرور 3 أشهر بالحميل و تدعى
المرحلة بالمرحلة الحميلية داخل أغلفة تؤمن للحميل الحماية و التغذية و
تؤمن الحماية بواسطة غشاءين و سائل يدعى بالأمينيوسي و الغشاءان هما :
-
الأمينيوس : و هو غشاء رقيق شديد المقاومة يحيط بسائل أمينوسي يسبح فيه
الجنين و يحميه من الصدمات أثناء تحرك المرأة الحامل و يبلغ حجمه من 0.5
إلى 1لتر
- الكوريون : و يحيط بالغشاء الأمنيوسي و بالجنين و يبدأ تشكله في اليوم ال 5 من التعشيش انطلاقا من الخلايا الصغيرة
يتغذى
الحميل Fœtus عن طريق المشيمة Placenta التي تعد عضو اتصال بين الحميل و
أمه و يتصل الحميل بالمشيمة بواسطة الحبل السري الذي يحتوي على شريانان
سريين و وريد سري حيث تنقل المغذيات المنحلة و الغازات من دم الأم إلى
الحميل عبر الشرايين و تنتقل الفضلات و غاز ثاني أكسيد الكربون عبر الوريد
من الحميل إلى دم الأم ودم الحميل مفصول عن دم الحميل بغشاء و لا يختلطان .
النشاط الثالث: الولادة
تحليل الوثائق (1 و 2 و 3 ص 140و 141 )
النتيجة: تنتهي فترة الحمل بخروج الحميل من رحم الأم و تسمى العملية بالولادة و تتم عبر عدة مراحل
1- تقلصات قوية و مؤلمة لعضلات الرحم تؤدي إلى تمزق الكيس الامينيوسي و خروج السائل الامنيوسي
2- توسع عنق الرحم تدريجيا ليصل قطره إلى 10 سم
3- دفع الجنين إلى الخارج متقدما برأسه
4- يربط الحبل السري ثم يقطع
5- بعد 15 د من الولادة تنفصل المشيمة عن جدار الرحم و تستخرج مع ما تبقى من الحبل السري
تبقى
العلاقة بين الأم و المولود مستمرة عن طريق ال عناية و الإرضاع الذي يعتبر
مهم جدا في حياة المولود فحليب الأم يحتوي على كل العناصر الغذائية
الضرورية لنموه إضافة إلى انه معقم (خالي من الجراثيم ) و هو يحتوي كذلك
على أجسام مضادة طبيعية تحمي الطفل من الأمراض و يكسبه مناعة فهو الغذاء
الكامل للمولود خاصة في الأشهر الأولى من حياته
مخطط وظيفي مبسط للقوس الإنعكاسية
الرجاء الدعاء للكاتب بالمغفرة والرحمة
_________________