منتديات البليدة 09التعليمية ترحب بكم
مرحبا بك يا زائرنا العزيز تفضل بتسجيل والانضمام لنا
او اذا كنت عضو مسجل تفضل بدخول
منتديات البليدة 09التعليمية ترحب بكم
مرحبا بك يا زائرنا العزيز تفضل بتسجيل والانضمام لنا
او اذا كنت عضو مسجل تفضل بدخول
منتديات البليدة 09التعليمية ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات البليدة 09التعليمية ترحب بكم

 
الرئيسيةكودأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 saliiiiiiiiii

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sali
عضو جديد
عضو جديد
sali


الوضيفة : طالب
دولة دولة : جزائر
جنس : انثى الجنس : انثى

الابراج : القوس
بلد : الجزائر
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب
العضو المتميز برونزي

معلومات الشخصية
منتديات البليدة09 التعليمية:
منتديات البليدة09 التعليميةsaliiiiiiiiii Empty
saliiiiiiiiii Empty

saliiiiiiiiii Empty
مُساهمةموضوع: saliiiiiiiiii   saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالإثنين أبريل 22, 2013 8:16 pm

الخط العربي

قال الله عزّ وجل ( ن والقلم وما يسطرون )

وقال تعالى (إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم)

وقال صلى الله عليه وسلّم: ( عليكم بحسن الخط فإنه مفاتيح الرزق )

إنَّ العرب أول من فكر في البحث عن أصل الكتابة وإليهم يُعزى هذا الفضل، وقد ذكر المؤرِّخون أنَّ أول من كتب بالعربية ووضعها إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام فقد ورد عن ابن عباس ( أنَّ أول من كتب بالعربية ووضعها إسماعيل بن إبراهيم على لفظه ومنطقه ) ويقال أنّ الله تعالى أنطقه بالعربية المبينة وهو ابن أربع وعشرين سنة، ولايخفى عليكم أنَّ العرب قبل الإسلام أقرب إلى الأميّة منهم إلى العلم والثقافة وليس معنى ذلك أنه لايوجد فيهم من يُحسن القراءة والكتابة وإنما كانت نسبة المتعلمين منهم قليلةً جداً حتى لتشير بعض المصادر إلى أنّ الذين كانوا يمارسون القراءة والكتابة عند ظهور الإسلام لا يتجاوزون بضعة عشر رجلاً في المدينة وحدها …. ويقول البلاذري ( دخل الإسلام وفي قريش سبعة عشر رجلاً يستطيعون الكتابة ومنهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وأبو عبيدة وطلحة، وغيرهم أمَّا النساء اللواتي كنَّ يكتبن فمنهنَّ: الشفاء بنت عبد العدوية من رهط عمر بن الخطاب وحفصة بنت عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلَّم وأمُّ كلثوم بنت عقبة وغيرهنّ..وكانت عائشة تقرأ المصحف ولا تكتب وكذلك أمّ سلمة )……. ولقد انتشر الخطُّ العربي في صدر الإسلام في بداية رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم حيث أنه يٌعدُّ بحقٍّ أول من عمل على نشر تعليم الكتابة بين المسلمين نساءً ورجالاً، وليس أبلغ شاهداً على ذلك من الرواية التاريخية التي تشير أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قد طلب من بعض أسرى قريش في معركة بدر من الذين لم يقدروا على فداء أنفسهم بالمال أنْ يعلِّم كل منهم عشرة من أطفال المسلمين القراءة والكتابة، ولقد بلغ كتَّاب رسول الله صلى الله عليه وسلَّم اثنين وأربعين كاتباً وأول من كتب له أُبي بن كعب ومن كتّابه علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان و زيد بن ثابت و عبد الله بن الأرقم و خالد بن سعيد بن العاص و العلاء بن عقبة ومعاوية بن أبي سفيان و مُعيقب بن أبي فاطمة … وغيرهم الكثير، ولقد أرسل صلى الله عليه وسلَّم عدداً من الرسائل إلى ملوك وأمراء الدول المجاورة يدعوهم فيها إلى الإسلام ومنهم قيصر ملك الروم وكسرى ملك فارس والنجاشي ملك الحبشة والمقوقس حاكم الإسكندرية وملك عمان جيفر الجلندي وثمامة ابن أثال ملك اليمامة وكذلك المنذر ابن ساوي ملك البحرين والحارث الحميري ملك اليمن، ثُمَّ إنَّ الخطَّ تطوَّر بشكلٍ واضحٍ في عهد بني أمية حيث اشتهر رجلاً يدعى ( قطبة المحرر ) بحسن الخطِّ وكان يُعتبر أكتب أهل زمانه، ثُمَّ إنَّ الخطَّ قفز قفزةً كبيرةً في العهد العباسي وأدخلت عليه العلامات كالفتحة والضمة والكسرة والسكون والشدة وذلك على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي، ثُمَّ إنه وفي كلِّ زمنٍ يقيّض الله رجلاً يطوّر من شكل الخط أو يخترع خطاً جديداً حتى وصل الخط العربي إلى ما وصل إليه حالياً من تطور وإبداع، ومن هؤلاء الرجال إبراهيم الشجري وأخوه يوسف والأحول المحرر، وكان ينافس الأحول الخطاط محمد بن معدان الذي كانَ يُعرف بوجه النعجة ومحمد بن حفص ثم الوزير ابن مقلة وأخيه عبد الله ثم محمد السمسماني ومحمد بن أسد وابن البواب وغيرهم كثير.









تعريف الخط:
لقد جعل الله التفاهم بين الناس باللسان والقلم، وجعل الكتابة وسيلة الإقرار وتبرئة الذمم وتوثيق العقود وحفظ العلوم والتراث الثقافي والحضاري للأمم عبر التاريخ وهي وسيلة هامة للمعرفة والتواصل بين البشر.

وقد قال ابن خلدون في مقدمته عن الخط: ( إنه صناعة شريفة يتميز بها الإنسان عن غيره، وبها تتأدى الأغراض؛ لأنها المرتبة الثانية من الدلالة اللغوية ) .

وقد عرَّفه بقوله: هو رسوم وأشكال حرفية تدل على الكلمات المسموعة الدالة على ما في النفس الإنسانية من معانٍ ومشاعر.

ليس هناك تشريفٌ أرفع لعلم الخطِّ من إضافة الله سبحانه تعليم الخطِّ لنفسه وامتنانه بذلك على عباده. قال صاحب كتاب زاد المسافر: الخط لليد لسان، وللخَلَد ترجمان، فرداءته زمانة الأدب، وجودته تبلغ شرائف الرتب، وفيه المرافق العظام التي منّ الله بها على عباده، فقال جل ثناؤه:
{ وربك الأكرم، الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان مالم يعلم }


















أول من خط بالعربية:
أول من خَطَّ الخطَّ العربي ـ كما قال ابن عباس ـ إسماعيل عليه السلام وزاد أنه كان موصولاً حتى فرّق بينه ولده.
وقيل: مَرامر بن مرَّة، وأسلم بن جَدْرة، وهما من أهل الأنبار.
وقيل: أول من كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد شمس، تعلَّم من أهل الحيرة، وتعلَّم أهل الحيرة من أهل الأنبار...

ويقول ابن دريد في أمالية: عن عوانة قال: أول من كتب بخطِّنا هذا وهو الجزم مَرامر بن مرَّة وأسلم بن جَدْرة الطائيان، ثم علَّموه أهل الأنبار، فتعلَّمه بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك الكندي صاحب دومة الجندل، وخرج إلى مكة فتزوج الصهباء بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان، فعلَّم جماعةً من أهل مكة، فلذلك كَثُرَ من يكتب بمكة...
ولذلك يقول رجل من كندة يمنّ على قريش بتعليم بِشْرٍ لهم:
لا تجحدوا نعماء بِشْرٍ عليكـمُ = فقد كان ميمـون النقيبة أزهرا
أتاكم بخط الجزم حتى حفظتموا = من المال ماقد كان شتى مبعثرا

نشأة الخط العربي وتطوره:
أولاً في الجزيرة العربية:
على إيقاع آيات الوحي يتردد صدى إيقاع الكلمات المكتوبة ليحتل الخطُّ العربي في جوٍّ من الصمت مكانة الكلام الشافي ويصل بالنص النهائي إلى ذروة الكمال والجمال الفني للمعاني والصور القرآنية.

قد اكتسب الخط الكوفي نوعاً من الرفعة والاعتلاء وأصبح الخطُّ الديني الوحيد الذي يستخدم في نسخ القرآن.
ويتميَّز الخطُّ الكوفي بسمتين أساسيتين هما: الحروف العمودية القصيرة والحروف الأفقية الطويلة.
وهذا ما جعل الخطاطين يكتبونه على صحائف طويلةٍ أكثر مما هي عريضة. من هنا تنتج الأشكال الطويلة لمعظم نسخ القرآن المكتوبة بهذا الخط اللهمَّ إلا بعض الاستثناءات القليلة. لم تكن المصاحف المكتوبة بالخط لكوفي تحظى بالزخرفة إلا قليلاً جداً حتى القرن التاسع الميلادي وبعدئذٍ ابتدأت الزخارف والتزيينات تظهر وتأخذ دوراً نفعياً في الغالب. هذا وقد نشأ الخط الكوفي المغربي في مدينة القيروان تلك المدينة التي أسسها العرب عام 670 م وقد كان مسجدها الكبير مركزاً ثقافياً يضمُّ مدرسةً لفنِّ الخطِّ تمَّ فيها نَسْخُ العديد من المصاحف. إنَّ الخطَّ الكوفي المغربي يبدو أكثر تقليداً ومحافظةً ويتميَّز بوجود الدوائر النصفية تحت خطِّ الكتابة، هذه الدوائر التي تشكل حروفها الواطئة المبسوطة وهذه المكورات أو الدوائر تعدّل هيئة النص وتجعله يسيل طبقاً لإيقاعٍ مرنٍ متسلسل.

أمَّا كتابة حروف العلَّة والحركات التشكيلية التي تتيح التفريق بين حرفين صوتيين يتَّخذان نفس الرسم فقد تطوَّرت بتطوُّر أساليب الخطِّ وذلك ضمن إطار إصلاح الكتابة العربية الذي تحقَّقَ على مراحل متعددةٍ من خلال بعض الأسماء اللامعة لكبار النحاة العرب.











خط عربي قديم نشأ في الكوفة بالعراق واستُعمل سنة (18هـ)، ومن هنا اسمه. وقد استخدم في الكتابة، وفي كتابة المصحف بشكل خاص. وجميع المصاحف التي نُسخت قبل القرن الرابع الهجري كُتبت بالكوفي، الذي أجاد فيه خطّاطو الكوفة، ثمّ انتشر في العراق كله. كما استُخدم في النقش على جدران المساجد والقصور وغيرها من خوالد فن العمارة الإسلاميّة.
يقوم هذا الخط المصحفي على إمالة في الألِفات واللامات نحو اليمين قليلاً، وهو خط غير مُنقَّط.
وفي النصف الأوّل من القرن الأوّل الهجري ظهر منه «خط المَشْق». وفيه امتداد واضح لحروف الدال والصاد والطاء والكاف والياء الراجعة. وفي هذا الخط صنعة وإبداع وتجويد، واستمرّ حتّى القرن الثاني، وبه نُسخت أكثر المصاحف التي تعود إلى ذلك العهد.
وتلا ذلك «الخط المحقَّق»، وهو كوفي مُصْحَفي تكامل فيه التجويد والتنسيق، وأصبحت الحروف فيه متشابهة والمدّات متنامية، وزُيّن بالتنقيط والتشكيل، وتساوت فيه المسافات بين السطور، واستقلّ كلّ سطر بحروفه.
ويُكتب الكوفي بقصبة ذات قَطّة موحدة، وأنواعه: مائل، مُزهَّر، مُعقَّد، مُورَّق، منحصر، مُعشَّق، مُضفّر، مُوشّح. وقد ابتدأ عفوياً ثمّ دخلت عليه الصنعة والتنميق، ثمّ تطوّر فأصبح ليّناً مُقوَّراً، أو يابساً مبسوطاً، أو وسطاً بينهما كالمصحفي.
هذه الأنواع من الخط الكوفي الحديث ليست لها قاعدة ثابتة كالكوفي الذي كتبت به المصاحف. وهمُّ الخطاط فيه أن يحقق التنسيق والتماثل ومَلء الفراغات. وفيه تدخل زخاف هندسية ونباتية، ويختلط الرَّقش بالخط.
والجدير بالذكر أن أجمل ما كُتب بهذا الخطّ في صدر الإسلام هو كتابة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام. ومن الباحثين من يذهب إلى أن الإمام هو الذي أبدع الخط الكوفي وأوجده. وحتّى إذا لم يكن مبدعه وموجده فمن المؤكّد أن له فضلاً كبيراً في ترتيب وتركيب الأحرف وفي الفصل والوصل بينها؛ ففي عمله عليه السّلام قدرة إلهية تضفي على الخط الكوفي لطافة ومتانة تفوق قدرة البشر.
وإنّ نموذج الخط الكوفي الذي يعود لسيّدنا عليّ عليه السّلام في مكتبة متحف (قصر طوب قابي) في تركيا، والمسجّل برقم 1411 Nr قد أُبدع بمتانةٍ معجزة لمن يراه، وكأنّ يداً إلهية تحوم فوق الصحيفة تترك المرء في حيرة وذهول.
(عن: معجم مصطلحات الخط العربي والخطاطين، من المقدمة صفحة فاء وصاد، وصفحة 130، موسوعة المورد العربية 467:1، صنعتنا الخطّية 57)






الخط الكوفي

من ضمن الأنشطة الثقافية التي اشتهرت بها مدينة الكوفة
تنقية الخط العربي إلى أشكال رقيقة بدلاً من الخطوط المتماثلة
والتي عرفت بعد ذلك باسم الخط الكوفي وهى تضم تنويعات من الخطوط المربعة
وذات الزوايا من ناحية معينة ومن جهة أخرى أشكال دائرية جريئة أعطت الخط الكوفي القدرة الكامنة للتعبير عن الحركة والشكل والفراغ والكتلة وتتميز الحركات الأفقية بالقصر والرأسية بالطول والامتداد وقد وصل الخط الكوفي إلى الكمال في النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي


أبجدية الكوفي
حبر على ورق




جمال الإنسان كمال اللسان
حبر على ورق



الكوفي الزخرفي
حبر على ورق




الكوفي الهندسي التربيعي
حبر على ورق




الكوفي الهندسي
حبر على ورق

_________________
انقر على قول الامام علي لترى خارطة مسجد الكوفة والمقامات الاثرية





انقر على قول الامام علي لترى خارطة مسجد الكوفة والمقامات الاثرية





________________________________________









نبذة عن الخط الكوفي



دخل الخط العربي قبل الاسلام الي مكة المكرمة من مدينتي الحيرة والأنبار في جنوب العراق وكان الخط حينذاك يسمى
الخط الحيري .ولما بعث المصطفى صلى الله عليه وسلم بمكة وكتب الوحي بهذا الخط سمي الخط المكي ومكث المصطفى
صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنوات .ولابد ان تكون قد دخلت عليه بعض التعديلات والتحسينات لتتناسب مع كتابة الوحي .
ولما انتقل المصطفى صلى الله عليه وسلم الي المدينة المنورة سمي الخط فيها بالخط المدني وظل يكتب به حتى وفاة المصطفى
صلى الله عليه وسلم 11هجرية .وغلب اسم الخط المكي على الخطين المكي والمدني كما غلب اسم الخط الحيري على الخطين
الحيري والانباري.
وبنيت مدينة البصرة عام 14 هجرية وكانت اول مدينة بنيت في الاسلام وانتشر فيها الخط الذي كتب به الوحي في الحجاز والذي بانتقاله
من الحجاز سمي الخط الحجازي .ولكن الخط الذي كتب به في البصرة سمي الخط البصري .
وفي عام 17 هجرية بنيت مدينة اسلامية ثانية هى الكوفة بناها سعد بن ابي وقاص بأمر من سيدنا عمر بن الخطاب وسمى الخط
فيها بالخط الكوفي ولما كانت مركزا هاما للخلافة فقد تجود الخط فيها ونسب الخط اليها وغلب اسم الخط الكوفي على
الخطين الكوفي والبصري وفي عهد عمر بن الخطاب فتحت مصر في عام 20 هجرية على يد عمرو بن العاص ودخل
لخط الحجازي ( أي المكى المدني ) الى مصر وسمي فيها الخط المصري وانتقلت الخلافة عام 41 هجرية الى الدولة الاموية في الشام
فسمي الخط فيها بالخط الشامي .
ولما أسس عقبة بن نافع مدينة القيروان في المغرب عام 50 هجرية دخل فيها الخط الشامي وسمي فيها الخط القيرواني .
وفي عام 139 هجرية عند مبايعة عبدالرحمن الداخل في قرطبة بالندلس ظهر هناك الخط الاندلسي مأخوذا من الخط القيرواني .
وفي عام 146 هجرية بعد تأسيس بغداد وتحول المنصور اليها ظهر فيها الخط البغدادي مأخوذا من الخط الشامي .
فأنتقل الخط الى شمال افريقيا كان عن طريق المدينة اولا والشام ثانيا
المرجع ... دراسات في تاريخ الخط العربي للاستاذ صلاح المنجد

وكان شكل الخط في كل هذه البلاد لا يختلف كثيرا عن بعضه .
وهذا الشكل دخلت عليه تحسينات جزئية في بعض الحروف وفي طريقة كتابتها اختلفت من بلد لاخر .
وهذا الشكل غلب عليه اسم الخط الكوفي لان الكوفة كانت قد جودت وتأنقت في كتابته فنسب شكل الخط المجود اليها لان صورة
الخط الذي انتقل الى كل هذه البلاد هو صورة الخط الكوفي وهو الذي دخل مع الفتوحات الاسلامية الي كل بلد دخل الاسلام حتى
سماه المستشرقون الخط الاسلامي المرجع... نشأت وتطور الكتابة الخطية للاستاذ فوزي سالم عفيفي

وكان للخط الكوفي شكلين يلبس ومقور
================
واليابس هو الذي نطلق عليه الان اسم الخط الكوفي .
اما المقور فانبسقت منه جميع الخطوط الاخرى .
المرجع... دراسات في تاريخ الخط العربي للدكتور صلاح المنجد

واستخدم الخط الكوفي في المساجد وشواهد القبور مكتوبا على الاحجار فغلبت عليه اليبوسة
كما استخدم في كتابة المصاحف فغلبت عليه الليونة وسمي كوفي المصاحف


انواع الخط الكوفي
*********
نقسم الان الخط الكوفي الى قديم ( او مصحفي او بسيط ) وحديث ( او زخرفي او فاطمي ) ثم هندسي وحر
فالكوفي القديم هو الخط البسيط والذي ظل على بساطته وقد غلب عليه اسم الخط المصحفي وله قاعدة
والكوفي الحديث هو الخط الزخرفي الذي يطلق عليه الكوفي الفاطمي والذي اصبح منه المورق والمضفر والمعماري وله قاعدة
اما الكوفي الهندسي فهو الذي يكتب في المربعات ويسمى الكوفي التربيعي او المربعات ومنه نوع اسم الكوفي الشطرنجي
والكوفي الحر هو الذي لم يلتزم بأي قاعدة ولكن صورته النهائية تشابه صورة الخط الكوفي
فالخط الكوفي البسيط
مادته بحته وشاع في العالم السلامي في القرون الهجرية الاولى وما بعدها وخاصة على شواهد القبور
المرجع .. فنون الاسلام للكتور ذكي محمد حسن




الكوفي المزهر او المخمل
زاد الاحساس بجمال العناصر الداخلة الي الخط الكوفي رؤى ان ترسم ارصية نباتية عبارة عن سيقان نباتات لولبة مع اوراقها وتكون كالخميلة بالنسبة للكتابة ثم تأتي الكتابة الكوفية فتكتب فوقها خالية من الزخارف مما يكسب الكتابة جمالا وروعة فضلا عن جعل النهاية العليا للاصابع الحروف تشبه قطعة قلم البوص ويرجع ذلك الى القرن الثالث الهجري ويعتلي رؤس الحروف شوكة النباتات
المرجع .. فنون الاسلام للدكتور ذكي محمد حسن



الكوفي المضفر او المترابط
وهو ان تضفر حروف الكلمة الواحدة او سيقانها العلوية او تترابط سيقان الكلمة المتجاورة بالتضفير فيظهر من ذلك شكل جميل وقد تتعانق هامات الحروف فتبدو كأنها شقا مقصي وقد يزداد التعقيد حتى يصبح من العسير ان نميز العناصر المتابية من العناصر الزخرفية وترجع كتابته الى القرن الخامس الهجري في ايران واقبل الفنانون في المغرب والاندلس وصر على استعماله وقد تكتب الكتابة الكوفية مضفرة ومورقة او مضفرة ومزهرة وقد يرسم للكتابة الكوفية اطار زخرفي علوي افقي هندسي او نباتي يفطي الكتابة ويلتحم بسيقان الحروف فيبدو للناظر انه جزء منها لما في الزخارف وحروف الكتابة من ايقاع
المرجع ... فن الكتابة العربية للاستاذة منى مصطفى العجيمي

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.



الكوفي الهندسي او المربع
هو خط هندسي يمكن كتابته على ارضية مقسمة الى مربعات ولهذا نجد ان الخطوط الرأسية والافقية تتغير اتجاهاتها حتى تتطابق مع شكل المربعات الهندسي ويسهل تنفيذها بطوب البناء ومن المحتمل ان تكون نشأته في ايران ناتجة عن التأثر بالزخارف الهندسية الصينية او على اساس الزخرفة بالطوب في ايران والعراق
المرجع فنون الاسلام للدكتور ذكي محمد حسن
ولا زال يستخدم طوب البناء في الزخرفة به حتى الان في اليمن ويقول الاستاذ حسن عبدالوهاب في تاريخ المساجد الاثرية ان ظاهرة الكتابة الكوفية المربعة الفنا رؤيتها في مساجد عصر المماليك ( القرن 7 - 10 ) هجريا
ويلحق بالشكل الهندسي ان تدخل الكتابة الكوفية غير الهندسية في اشكال هندسية كالمثلث والمربع والدائرة وغيرها . وكذلك الكوفي التربيعي يدخل في اشكال مربعة او اشكال هندسية اخرى كالسابق ذكرها



::الخط الكوفي ::





وهو من أجود الخطوط شكلا ومنظراً وتنسيقاً وتنظيماً، فأشكال الحروف فيه متشابهة، وزاد من حلاوته وجماله أن تزين بالتنقيط ، وقد بدأت كتابته من القرن الثاني الهجري، ثم ابتكر الإيرانيون الخط الكوفي الإيراني وهو نوع من الخط الكوفي العباسي تظهر فيه المدات أكثر وضوحًا، ثم ظهر الخط الكوفي المزهر وفيه تزدان الحروف بمراوح نخيلية تشبه زخارف التوريق، وشاع استعمال هذا النوع في إيران في عهد السلاجقة، وفي مصر في العهد الفاطمي.



لمقدمة
من اصقاع شتى وازمان متباعدة, يطل علينا هولاء الخطاطون المبدعون من خلال هذه الصفحة سنحاول ان, نتعرف على عبقريتهم وقدراتهم الابداعية ونحلل دراسيا بعضا ما انتجته أناملهم من أعمال فنبة نادرة.
لقد جمع هؤلاء المبدعون في نماذجهم الرائعة بين الومضية الفنية والاضافة الذكية والقدرة على الايجاد والتجديد. هنا سوف نتعرف على نقطتين أساسيتين هما : التعرف على الشكل الفني لديهم أولاٌ والبناءالانشائي في الوصول الى التكوينات الجميلة ثانياً. كما ادرج شيئاً مركزا عن حياتهم الشخصية والتي تكشف لنا ولو بقدر يسير الظروف الحياتية والاجتماعية التي عاشها هؤلاء الخطاطون, ونأمل من وراء ذالك زيادة التذوق الفني ونمو الحس الجمالي وبعث روح المثابرة لدى الخطاطين الاخرين الذين هم في بداية الطريق . واذا ما اقتصر موضوع البحث على مجموعة من الخطاطين دون غيرهم فلايعني ذالك بان الخطاطين الاخرين ليست لدبهم امكانات فنية , بل لان قسما منهم يقع خارج موضوع بحثنا وان القسم الاخر منهم لم يتيسر للمؤلف الاتصال بهم او ان يقف حتى على جوانب حياتهم .
ونرجو المعذرة اذا لم يبلغ الصفحة كماله , فالكمال لله تعالى جل شانه
ان معضم المعلومات التي جمعتها عن الخط والخطاطين اخذتها من كتاب خطاطون مبدعون للخطاط العراقي باسم ذنون والحمد لله رب العالمين.ْ












لمقدمة
إن الخط العربي ., هذا الفكر الساكن كما يقول الأولون هو إشارة معبرة مبهجة , تختلف عن أية صفة من صفات الفرح المجاني وإن كانت تلامسه ,لقد أعطى العرب الخط الجميل عناية خاصة عند كتابة القرآن , منطلقين من مبدأ هو في الواقع قول على بن أبي طالب: الخط الجميل يزيد الحق وضوحا . وكما يقول عبد الله بن العباس : - الخط لسان اليد- وهكذا كان الخط الجميل موازيا في أهميته للتجويد في القرآن الكريم . وسرى في جميع البلاد الإسلامية وأصبح الحرف العربي واسطة التعبير في جميع اللغات الهندية والفارسية والتركية . وأخذ الخط مكانة كفن رفيع مرتبة مباشرة بالثقافة العربية وبالعقيدة الإسلامية. وقد ارتأينا إلى أن يكون الخط العربي عنوانا لعرضنا هذا وذلك لأهمية التعرف على هذا العلم وقد زودنا عرضنا بالإضافة إلى المعلومات القيمة عددا من الصور الغرافيكية لتدعيم العرض ونسأل الله أن نكون قد وفينا الموضوع حقه.

ü علم الخط العربى
الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.
و يقترن فن الخط بالزخرفة العربيةأرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن رسم البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد.
• أول من خط بالعربية:
ولكننا ونحن بصدد البحث في هذا العلم نحار ونحن نستمع إلى إجابات العلماء عن التساؤل الوارد ابتداءً: من أول من خط الخط العربي؟
منهم من أبعد فقال: إنه آدم عليه السلام مستنداً إلى قول منسوب إلى كعب الأحبار.
ومنهم من قال: إنه إسماعيل عليه السلام ـ كما قاله ابن عباس ـ وزاد أنه كان موصولاً حتى فرق بينه ولده.
وقيل: مرامر بن مرة، وأسلم بن جدرة، وهما من أهل الأنبار.
وقيل: أول من كتب بالعربية حرب بن أمية بن عبد شمس، تعلم من أهل الحيرة، وتعلم أهل الحيرة من أهل الأنبار...
يقول ابن فارس: والروايات في هذا الباب تكثر وتختلف.
ولعل المرء يرتاح إلى ما ذكره ابن در يد في أماليه: عن عوانة قال: أول من كتب بخطنا هذا وهو الجزم مرامر بن مرة وأسلم بن جدرة الطائيان، ثم علموه أهل الأنبار، فتعلمه بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك الكندي صاحب دومة الجندل، وخرج إلى مكة فتزوج الصهباء بنت حرب بن أمية أخت أبي سفيان، فعلم جماعة من أهل مكة، فلذلك كثر من يكتب بمكة...
ولذلك يقول رجل من كنده يمن على قريش بتعليم بشر لهم:
لاتجحدوا نعماء بشرٍ عليكـمُ فقد كان ميمون النقيبة أزهرا
أتاكم بخط الجزم حتى حفظتموا من المال ماقد كان شتى مبعثرا

• أوائل الكتبة من المسلمين:
وقد سمي خط هؤلاء الأوائل بالخط الحجازي، وهو أصل خط النسخ.
وقد كان من كتابه بعض أسرى النبي صلى الله عليه وسلم من أهل قريش في بدر، فاشترط على كل واحد منهم تعليم
عشرة من صبيان المدينة، فانتشرت الكتابة بين المسلمين، وحض صلى الله عليه وسلم على تعليمها.
وكان من أشهر كتاب الصحابة رضي الله عنهم عمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
ولما فتح المسلمون الممالك ونزلت جمهرة الكتّاب منهم الكوفة، عنوا بتجويد الخط العربي وهندسة أشكاله، حتى صار خط أهل الكوفة ممتازاً بشكله عن الخط الحجازي، واستحق أن يسمى باسم خاص وهو ( الخط الكوفي) وبه كانت تكتب المصاحف وتحلى القصور والمساجد وتسك النقود.

• أهل الخط العربي:
وأرى من المفيد هنا أن أنقل عن (أبجد العلوم) لصاحبه صديق بن حسن القنوجي كلامه في علم الخط بتصرف، قال:
فصل في أهل الخط العربي، قال ابن إسحاق: أول من كتب المصاحف في الصدر الأول ـ ويوصف بحسن الخط ـ خالد بن أبي الهياج، وكان سعد ـ أي ابن أبي وقاص والي الكوفة أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ـ نصبه لكتابة المصاحف والشعر والأخبار للوليد بن عبدا لملك، وكان الخط العربي حينئذ هو المعروف الآن بالكوفي، ومنه استنبطت الأقلام كما في (شرح العقيلة).
ومن كتاّب المصاحف خشنام البصري، والمهدي الكوفي، وكانا في أيام الرشيد.
ومنهم أبو حدى وكان يكتب المصاحف في أيام المعتصم من كبار الكوفيين وحذاقهم، وأول من كتب في أيام بني أمية ( قطبة) وقد استخرج الأقلام الأربعة، واشتق بعضها من بعض وكان أكتب الناس.
ثم كان بعده الضحاك بن عجلان الكاتب في أول خلافة بني العباس فزاد على قطبة.
ثم كان إسحاق بن حماد في خلافة المنصور والمهدي، وله عدة تلاميذ كتبوا الخطوط الأصلية الموزونة..
وحين ظهر الهاشميون حدث خط يسمى العراقي، وهو المحقَّق، ولم يزل يزيد حتى انتهى الأمر إلى المأمون فأخذ كتابه بتجويد خطوطهم، وظهر رجل يعرف بالأحول المحرِّر، فتكلم على رسومه وقوانينه وجعله أنواعا.
ثم ظهر قلم المرصع وقلم النساخ، وقلم الرياسي اختراعُ ذي الريا ستين: الفضل بن سهل، وقلم الرقاع، وقلم غبار الحلية.

ثم كان إسحاق بن إبراهيم التميمي المكنى بأبي الحسن معلم المقتدر وأولاده أكتب أهل زمانه، وله رسالة في الخط أسماها ( تحفة الوامق).
ومن الوزراء الكتاب أبو علي محمد بن علي بن مقلة المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وهو أول من كتب الخط البديع.
ثم ظهر صاحب الخط الجميل علي بن هلال المعروف بابن البواب المتوفى سنة عشرة وأربعمائة، ولم يوجد في المتقدمين من كتب مثله ولا قاربه، وإن كان ابن مقله أول من نقل هذه الطريقة من خط الكوفيين وأبرزها في هذه الصورة، وله بذلك فضيلة السبق، وخطه في نهاية الحسن أيضا، لكن ابن البواب هذب طريقته ونقحها وكساها حلاوة وبهجة، وكان شيخه في الكتابة محمد بن أسد الكاتب.
ثم ظهر أبو الدر ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي المتوفى سنة ست وعشرين وستمائة، ثم ظهر أبو المجد ياقوت بن عبد الله الرومي المستعصمي المتوفى سنة ثمان وتسعين وستمائة، وهو الذي سار ذكره في الآفاق وعجز الكتاب والخطاطون عن مداناة رتبته.
ثم اشتهرت الأقلام الستة بين المتأخرين وهي: الثلث والنسخ والتعليق والريحان والمحقق الرقاع... ثم ظهر قلم التعليق والديواني وكان ممن اشتهر بالتعليق سلطان علي المشهدي، مير علي، مير عماد، وفي الديواني تاج وغيرهم.

• وقفة مع ابن مقلة:
ولابد من وقفة مع جهود الوزير ابن مقله وأخيه الخطاط أبي عبد الله الحسن، فهما اللذان تمت على أيديهما هندسة خط النسخ والجليل وفروعه على الأشكال التي نعرفها الآن، وهما اللذان قدرا مقاييس الحروف وأبعادها وضبطاها ضبطاً جيداً وأنشأ لعلم الخط القواعد..
ومن المؤسف جداً أن سيرة ابن مقله وترجمته انتهت نهاية حزينة بعد عز وجاه ومنزلة وشرف، فقد قبض عليه ابن رائق أمير الأمراء ببغداد أيام الراضي ـ وكان ابن مقله قد كاد له ـ فقطع ابن رائق يده اليمني، ثم عاد فقطع لسانه حتى مات سنة 228 .

ü مدارس الخط ومراحل تطوره
لم يتطور الخط العربي دفعةواحدة، مثله في ذلك مثل اللغة والكتابة وغيره من الفنون، بل نما ونضج مع الزمن. ففيبداياته، أدى دورًا وظيفيًا فقط، ولم نعرف له عند مجيء الإسلام أكثر من نوعين: أولهماالبسط،وهو خط يميل إلى القساوة وتغلب عليه التزوية، استُخدم فيالنقوش وفي الوثائق المهمة التي كانت تكتب على الرق، وفي المصاحف بصورة خاصة؛وثانيهماالتقويروهو أكثر ليونة واستدارة، استُخدم في المعاملات اليومية،والوثائق والمراسلات الخاصة التي تتطلب السرعة، ثم دخل الخط العربي مرحلة تطوروتطوير متسارعين وفي اتجاهين: استكمال مقوماته الوظيفية الكتابية من جهة، وتجويدهوالنهوض به ليقوم بدور فني جمالي من جهة ثانية. وقد بدأت النهضة الفنية للخط العربيمع بناء الكوفة ثم اتخاذها مقرًا للخلافة أيام الإمام علي بن أبي طالب رضي اللهعنه
ü أدواتالخَطّاط
1. القلم
هو عميد الأشياء ورئيسها ، وكان يصنع عادة من البوص أو السّعف أو الغاب أو القصب، ويركب في صفيحة تسمى المقطع حيث يثبته أخدود مرتفع لكيما يشحذ السن، وقد تكون من اللؤلؤ أو العاج أو من صدف السلحفاة، وكان صاحبه يحرص دائما في النقش عليه، أما بالنسبة إلى طول القلم فيختلف حسب الاستخدام ، ومن أهم أسماء القلم: الطومار، والجليل، والمجموع، والمسلسل، وغُبار الحلبة، والمحدث، والمدمج، والمحقّق .
2. قراب القلم
وهو عبارة عن أسطوانة تصنع من العاج وغيره، وهي مصمتة إلا من تجويف مركزي ضيق مصمم لحمل قلم بوص أو أكثر، وهو كغيره من أدوات الكتابة يُتأنق في صناعته وزخرفته، وكان الهدف منه الحفاظ علي القلم من التلف.
3. المُدَى " السكاكين"
تستخدم لبري القلم، وهي تصنع من المعدن أو الفولاذ المطعم بالذهب، وهي تحتوي في داخلها على مدية أصغر لشق السن ، وكان أساطين هذه الصنعة يطبعون ختمهم على الفولاذ لنصولهم التي كان يجب أن تكون حادة كالشفرة .
4. المداد و المحابر
كان العرب يكتبون بمداد مجلوب من الصين، ثم أنتجته العرب من الدخان والصمغ وغيره .أما المحبرة فقد كانت تملأ بالحبر لاستخدامه أثناء الكتابة، وكانت تصنع من الزجاج أو الخزف أو أي مادة أخرى، وكان الصانع يَتأنق في صناعتها مستخدمًا فيها الألوان الجميلة رغم أن استخدام لونين يقتضي مهارة فائقة حيث يتعين نفخ كل قسم على حدة ولحامه مع الآخر ، كما كانت المحبرة تعبأبطبقات من حرير لامتصاص الحبر والحيلولة دون الإغراق في تشريب السن.
5. صندوق المحبرة
عبارة عن صندوق أسطواني يصنع من الأبنوس أو غيره مع ترصيعات من الفضة أو الذهب، ومهمته تثبيت المحبرة لولبيًّا في القاعدة.
6. الرق
كان العرب يكتبون على أكتاف الإبل، واللخاف ( الحجارة البيضاء العريضة الرقيقة) وعسيب النخل، والجلود، وعلى ورق البردي الوافد من الصين، ثم على الورق الخرساني الذي كان يعمل من الكتّان على مثال الورق الصيني الذي كان يُصنع من الحشيش، واستخدم الخطاطون في بداية الأمر الرق وهو جلد رقيق كانوا يكتبون عليه، وظهرت فيه الملامح الأولى لفن الكتابة الإسلامية، وظل الرق مستعملا في المغرب حتى بعد تركه، والإقبال على الورق في مناطق أخرى، وتوجد هذه الرقاق منثورة في المتاحف العالمية والإسلامية.

ü تشـــــكيل الخط
ظل الناس في مختلف الأمصار الإسلامية يقرأون القرآن في مصحف عثمان إلى ما يقرب من أربعين سنة بدون تنقيط الحروف أو تشكيلها ، وعندما دخل الإسلام أممٌ غير عربية نتيجة للفتوحات الإسلامية، اختلطوا بالمسلمين العرب فأدى إلى ظهور اللحن والتصحيف ( القراءة المغلوطة)، حتى أصبحت الحاجة ملحة لوضع تشكيل للحروف، وتم ذلك على يد أبي الأسود الدؤلي ثم تبعه تلاميذه من بعده، ثم وضع النقط على الحروف غير المنقوطة تلميذاه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر في عهد الحجاج المتوفى عام 95 هـ ، ثم وضع تشكيل الحديث الخليل ابن أحمد المتوفى عام 170 هـ، فالتشكيل بالنقط وإعجام الحروف بالنقط تمّ في النصف الثاني
ü دلالـــــــةالحروف
يحمل الحرف دلالات مختلفة ,فهو جزء من كلمة تكونت بفعل ارتباط أحرفها ارتباطا عضويا بالمعنى , فالراء مثلا في الكلمات التالية : جر, خر, فر, كر....إلخ لها صورة الحركة التي نفرضها على الكلمة , كذلك شأن الدال : مد ,عد,كد,ود,رد...فيها البذل ,ثم أن للحرف قيمة قدسية سرية ,نراها واضحة في القرآن الكريم عندما نبتدئ بعض السور بها مثل :ياء سين ,نون ,كاف هاء ياء عين صاد ...إلخ .
وكثيرا ما نرى في الرقش العربي حروفا منفصلة أو مبهمة كانت هي ذاتها أساسا أو موضوعا للوحة فنية ,ويرجع ذلك إلى أن العرب وفي الإسلام خاصة قد أعطو لكل حرف مدلولا خاصا . أما الباء فلها حرمتها لأنها أول حرف في القرآن ,والجيم كانت كناية عن الصدغ والصاد هي مقلة الإنسانية ,والهاء هي الهوية الإلهية عند ابن العربي ,والميم كانت تعبيرا عن الضيق ,أما الألف فلقد كانت ذات أهمية خاصة عند العرب لأنها في مقام (أحد) وهي رمزلوحدة الله المطلقة ,وعن سهل التستري الصوفي (المتوفى عام 896) قال : أن الألف أول الحروف وأعظم الحروف وهو الإشارة في الألف إلى الله الذي آلف بين الأشياء وانفرد عن الأشياء ,وللميم أهمية كبرى عند أهل التصوف ,وكان هذا الحرف رمزا للرسول محمد إذ أن الفرق بين الله أحد ورسوله الإنسان الكامل (أحمد) هو ميم واحدة ولقد كان لكل حرف صورة تقابله ,فالألف تقابل القامة الجميلة المنتصبة , ويقول ابن المعتز :
كـــــــــــان الســـــــــــقاة بين الندامـــــــــــــــــــــــــى
الفـــــــــــــــــــــــــــات على الطـــــــور قيـــــــــــــــــــــام
وصورة الجيم هي الأذن ,والدال صورة العاشق الذي دالا من شدة الحزن , والسين هي الأسنان الجميلة والميم الفم الجميل وكانت الواو صورة الزورق والراء صورة الهلال ... وكذا .
والخط العربي يعتبر مظهر العبقرية الفنية عند العرب , ولقد كان أولا وسيلة للمعرفة ,ابتدأ منذ أن كان جنينا في رحم الكتابة الفينيقية , ثم توضح في الكتابة الآرامية ثم في الكتابة البنطية المتأخرة حتى بلغ كماله وجماله في الكتابة العربية وأصبح فناّّّّ له ما يقرب ثمانين أسلوبا وطريقة ,من أشهرها : الكوفي والثلث والرقعي والفارسي والديواني...وفروع هذه الخطوط , بل أن ابن البواب (المتوفى 425)قدم في نطاق الخط الثلث فقط سبعة عشر قلما وهي :
الثلث -المعتاد-المنثور- المقترن- التواقيع – جليل - المصاحف- المسلسل- الغبار- النسخ- الفضاح- المحقق- الريحان- الرقاع- الرياشي- الحواشي- الطومار
ü جــــــمالية الخط
لقد كان أبو حيان التوحيدي (المتوفي414) أول من تحدث في جمالية وتقنية الخط ,توضح ذلك في رسالة تحث رعاية "علم الكتابة "وهي من أقدم ما ألف بالعربية في هذا الفن ولا يخفف من أهميتها ما ورد في الفهرست والرسالة وجامع محاسن كتابة الكتاب . ولقد امتهن أبو حيان مهنة الوراقة ـأي نسخ الكتب ـ وكان خطه جميلا , واتصل بأكثر خطاطي زمانه المشهورين من أصحاب الأقلام البارعة وأرباب الخطوة اليانعة والخط السائد في زمانه هو الخط الكوفي وكان على اثنتي عشرة قاعدة .
ويعد التوحيدي أنواع الخط الكوفي فيورد منها :"الإسماعيلي , والمكي والأندلسي , والشامي ,والعراقي ,والعباسي ,والبغدادي ,والمشعب ,والريحاني ,والمجرّد, والمصري ...".
فهذه هي الخطوط العربية التي كان منها ما هو مستعمل قديما ومنها قريبة الحدوث , وأما ّهذه الطرائق المستنبطة فهي مروية عن الصحابة حتى اتصلت بابن مقلة وياقوت وغيرهم ,وهم تفننوا فيها بحسب اجتهادهم .
ü مبادئ تقنية في الخط
ويستعرض أبو حيان بعض المبادئ التعليمية التقنية التي جاء بها غيره من مشاهير الوراقين والخطاطين فيقول على لسان إبراهيم بن العباس مخاطبا غلاما بين يديه :
"ليكن قلمك صلبا بين الدقة والغلظ ,ولا تبره عند عقده, فان فيه تعقيد الأمور , ولا تكتب بقلم ملتو , ولا ذي شق غير مستو فإن أعوزك الفارسي والبحري , واضطررت إلى الأقلام النبطية ,فاختر منها ما يضرب إلى السمرة واجعل سكينك أحدّ من الموسى , ولا تبر به غير القلم ,وتعهده بالإصلاح , وليكن مقطك أصلب الخشب لتخرج القطة مستوية وابر قلمك إلى الاستواء لإشباع الحروف , وإذا أجللت فإلى التحريف , وأجود الخط أبينه , وأجود القراءة أبينها " .
وكان الحسن بن وهب يقول : "يحتاج الكاتب إلى خلال منها :تجويد بري القلم وإطالة جلفته وتحريف قطته , وحسن التأني لامتطاء الأنامل وإرسال المدّة بقدر إشباع الحروف , والتحرزعند إفراغها من التطليس وترك الشكل على الخطأ والإعجام على التصحيف وتسوية الرسم ،والعلم بالفضل وإصابة المقطع .
وينصح سعيد بن حميد الكاتب ,أن يتبع الفنان الخطاط ما يلي :"أن يأخذ القلم في أصلح أجزائه ,وأبعد ما يمكن من موضع المداد فيه , ويعطيه من أرض القرطاس حظه , ولا يكتب بالطرف الناقص في سنه ,ويضعه على عيار قسطه ,ويصوّره بأحسن مقاديره حتى لا يقع التمني لما دونه , ولا يخطر بالبال شأن ما فوقه , ويعدله في شطره , ويشبهه مما يأتي من شكله , ويقرن الحرف بالحرف على قياس ما مضى من شروطه في تقريب مساحته و تبعيد مسافته , ولا يقطع الكلمة بحرف يفرده في غير سطره , ويسوي أضلاع خطوط كتابته ولا يحليه بما ليس من زيه, ولا يمنعه ما هو له بحقه, فتختلف حليته وتفسد تسميته".
ü دراسة فنية غرافيكية
1. كتابة البسملة*الخط الكوفي*كنموذج:
تكتب البسملة بنوعين من الخط الحديث، ونوع من الخط الكوفي وهو الهندسي.
2. البسملة بالخط الكوفي المعماري:
وهو يتميز بتشابك رؤوس الألِفات واللامات العلوية، وتكوّن أشكالاً معمارية، كما هو واضح.
3. البسملة بالخط الكوفي المزهر:
وفيه ترسم أرضية نباتية في الفراغات البينية للحروف أو للأرضية كلها، ثم تسقط عليها الكتاب
4. البسملة بالخط الكوفي الهندسي
تكتب به البسملة على أرضية مقسمة إلى مربعات، بحيث يتساوى سمك الكتابة، وكذلك تتساوى الفراغاتالبينية بين الحروف، ثم بعد ذلك تأخذ الكتابة شكلاً هندسيا آخر، وهو هنا على شكل دائرة
وبهذا نكون قد استعرضنا أنواع الخطوط المختلفة من خلال البسملة، وطرق كتابتها المختلفة.

ü أشـــــهر الخطاطين:
1. سلطان محمد نور :
تلميذ السلطان علي المشهدي، ومن آثاره المحفوظة بمتحف المتروبوليتان نسخة بديعة من مخطوطة "المنظومات الخمسة" بتاريخ سنة 1524م .
2. الشاه محمود النيسابوري
من أشهر الخطاطين في عهدي الشاه إسماعيل والشاه طهمسب، وهو الذي كتب نسخة " المنظومات الخمسة " بين سنتي 1539م ، 1543م المشهورة والمحفوظة بالمتحف البريطاني، ويعد الخطاط المفضل عند الشاه إسماعيل.
3. مير عمـــــــاد:
أقام مير عماد في أصفهان سنة 1599م حيث تولى نسخ مخطوطات كثيرة للشاه عباس، ونافسه في ذلك الخطاط علي رضا عباسي الذي يختلط اسمه أحيانًا باسم المصور رضا عباسي، وقد عظم شأن مير عماد في عهد الشاه عباس، وما زال الإيرانيون يذكرون اسمه حتى اليوم كلما تحدثوا عن الخط وأنواعه.
4. ياقوت المستعصمي (جمال الدين) المتوفى سنة 1299م
كاتب وأديب من أهل بغداد، رومي الأصل، من مماليك المستعصم آخر خلفاء العباسيين، من آثاره "أسرار الحكمة "، و" أخبار وأشعار" .
5. محمد ابن مقلة المتوفى سنة 940 م
وزير وشاعر عباسي، عينه للوزارة الخليفة المقتدر، والقاهر، والراضي، وهو ثالث ثلاثة من الخطّاطين الذين وضعوا قواعد وضوابط لتنسيق الخط، ونظموا أهم طرز الخط على تباينها،والثلاثة هم ياقوت المستعصمي وعلي بن هلال (المعروف بابن البواب) وابن مقلة
6. الشيخحمد الله المتوفى سنة 1520م
من أشهرالخطاطين العثمانين وأعمقهم تأثيرًا، تتلمذ على يد خير الدين مراشي، واستدعاهالسلطان بيازيد الثاني إلى استانبول بعد أن درس الخط على يديه، ويروى أن السلطانبيازيد كان يجلس ساعات طوالا حاملا محبرة الشيخ حمد الله وهو يكتب، وسار الشيخ حمدالله على منوال ياقوت المستعصمي ولكنه طور أسلوبًا مستقلا بقي يؤثر بقوة علىالخطاطين الأتراك إلى أواخر القرن الحادي عشر الهجري، ودرب تلامذة كثيرين نابهينمنهم محيي الدين أماسي.
7. علي بن هلال المعروف بابن البواب
واحد من أساطين هذا الفن ومبدعيه، أقام في بغداد وابتدع الخط الريحاني والمُحقّق.






الخاتمة
وبعد استماعكم لهذا العرض ما يمكن إضافته هو أننا مهما درسنا وصممنا بحوثا أو حتى مجلدات فلا يمكننا أن نصل إلى حقيقة الخط العربي لأنه موضوع لديه جذور في أعماق التاريخ لذلك فلا نستطيع الوفاء للموضوع حقه ولكننا يمكن أن نعطي فكرة للطلاب والباحثين حول الخط العربي لذلك ما يمكن قوله هو أننا نأمل أن نكون قد أوصلنا الفكرة ولو ببعض الأفكار للعرض ونتمنى أننا قد أفدناكم ولو بالقليل ودائما يبقى التقييم الأخير لأستاذ المادة المحترم . وخير ما نختم به عرضنا قوله صلى الله عليه وسلم :
*من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهدولم يصب فله أجر واحد*
تنوع الخطوط العربية وتعدد اشكالها منحهاخصائص جمالية قلما نشاهدها في خطوط الامم الاخرى . فالخط العربي يعتبر ارقى واجمل خطوط العالم البشري على وجهه البسيطة فان له من حسن شكله وجمال هندسته وبديع نسقه ما جعله محبوبا حتى لدى الاجانب الغربيين

أن البدايات الاولى للاهتمام بالخط العربي كان مبعثها المعرفة والتعلم ثم بعد ذالك وضعت له القوانين والاسس الموضوعية والعلمية واخترعت له الطرق والاساليب الابتكارية التي اضافت جمالية جديدة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
saliiiiiiiiii
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات البليدة 09التعليمية ترحب بكم :: اقسام المرحلة المتوسطة :: قسم 4متوسط-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
»  المراهقات بين انشغال الأمهات ورفقة الصديقات !
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 26, 2016 6:07 pm من طرف ابو ايمن

» الى كل فتاة
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 4:04 pm من طرف sali

» elhadra elzina
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 3:55 pm من طرف sali

» sali
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 3:51 pm من طرف sali

» ooops
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 3:49 pm من طرف sali

» on algerie
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالجمعة يونيو 05, 2015 3:48 pm من طرف sali

»  السنة أولى ثانوي جذع مشترك علوم وتكنولوجيا فروض و اختبارات2015
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2014 6:21 pm من طرف gold sun

» دروس وحلول تمارين في مادة علوم الطبيعة والحياة اولى ثانوي2012
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالسبت يوليو 05, 2014 1:10 pm من طرف mizaali

» يا الله يا حنان يا منان يا كريم هب لبنات المسلمين ازواج صالحين
saliiiiiiiiii I_icon_minitimeالإثنين يونيو 16, 2014 4:30 am من طرف ابو ايمن

عزيزي الزائر


هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

للتسجيل اضغط هـنـا

علبة الدردشة
الدردشة|منتديات lمنتديات البليدة09
امثال وحكم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم